تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

364 - حدَّثنا النُّفَيليُّ، حدَّثنا سفيان، عن ابن أبي نَجيح، عن عطاء

عن عائشة قالت: قد كانَ يكونُ لإحدانا الدِّرعُ، فيه تحيضُ، وفيه تُصيبها الجَنابةُ، ثمَّ ترى فيه قَطرةً مِن دَمٍ، فَتقصَعُه بِريقِها (1).

365 - حدَّثنا قُتَيبةُ بن سعيد، حدَّثنا ابنُ لَهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عيسى بن طلحة

عن أبي هريرة: أن خولةَ بنتَ يَسَارٍ أتت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -, فقالت: يارسولَ الله، إنه ليس لي إلا ثوبٌ واحدٌ، وأنا أحيضُ فيه، فكيف أصنَعُ، قال: "إذا طَهُرتِ فاغسِليهِ ثمَّ صَلِّي فيه" فقالت: فإن لم يَخرُج الدَّمُ؟ قال: "يكفيكِ الماءُ ولا يَضُرُّكِ أَثَرُه" (2).


=وهو في "مسند أحمد" (26998) , و"صحيح ابن حبان" (1365).
قوله: "بضلع" الضِّلَع: العود، وهو في الأصل واحد أضلاع الحيوان، أُريد به العود المشبَّه به.
(1) إسناده صحيح. النفيلي: هو عبد الله بن محمَّد، وسفيان: هو ابن عيينة، وابن أبي نجيح: هو عبد الله بن يسار، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وقد سلف برقم (358).
قولها: "الدرع" هو قميص المرأة.
(2) إسناده حسن، ابن لهيعة -وهو عبد الله، وإن كان سيئ الحفظ- قد رواه عنه قتيبة، وروايته عنه قوية، وتابعه عبد الله بن وهب أيضاً، وهو أحد العبادلة الذين رووا عن ابن لهيعة قبل احتراق كتبه.
وأخرجه أحمد (8939) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 2/ 408 من طريق عبد الله بن وهب وعثمان بن صالح، كلاهما عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه ابن منده -كما في (الإصابة) 7/ 627 - ، والطبراني 24/ (615)، والبيهقي 2/ 408 - 409 من طريق علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير