تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

138 - باب البُزاق يصيب الثوب

389 - حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمّاد، أخبرنا ثابتٌ البُنانيُّ

عن أبي نَضْرة، قال: بَزَقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في ثَوبِهِ وحَكَّ بعضَه ببعض (1).

390 - حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمّاد، عن حُميد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمثله (2).


=قولها: "مصرورة" أي: مجموعة منقبضة أطرافها، وأصل الصَّرِّ: الجمع والشد، وكل شيء جمعته فقد صررته.
وقولها: "فأحرتُها " أي: رددتها.
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد مرسل رجاله ثقات، إلا أنه لا يعرف لثابت -وهو ابن أسلم- البناني سماع من أبى نضرة -وهو المنذر بن مالك-، وقد ذكر الدارقطني فى "العلل" 4/ الورقة 5 أن الصواب: عن ثابت عن رجل عن أبي نضرة.
وأخرجه ابن شبة في "تاريخ المدينة" 1/ 23، وابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 120 من طريقين عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد مرسلاً.
وأخرجه أحمد (11382)، وابن ماجه (1024)، وابن أبي حاتم 1/ 120 من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي سعيد. ورجح أبو حاتم المرسل، وزاد ابن ماجه: "وهو في الصلاة" وهي زيادة شاذة كما بيناها فى تخريج "سنن ابن ماجه".
ويشهد له حديث أنس الآتي بعده.
(2) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه البخاري (241) و (405) و (417)، والنسائي فى "الكبرى" (293) من طرق عن حميد، عن أنس. ولفظ البخاري في الموضع الثاني: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتَّى رُئي في وجهه، فقام فحكَّه بيده فقال: "إن أحدكم اذا قام فى صلاته فإنه يناجى ربه -أو إن ربه بينه وبين القبلة- فلا يَبزُقَنَّ أحدكم قِبَلَ قِبلته، ولكن عن يساره أو تحت قدميه" ثمَّ أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثمَّ ردَّ بعضه على بعض، فقال: "أو يفعل هكذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير