تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[137 - باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب]

388 - حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن فارس، حدَّثنا أبو مَعمَر، حدَّثنا عبد الوارث، حدّثتنا أُمُّ يونس بنتُ شدَّاد قالت: حدّثتني حَماتي أُمُّ جَحدَر العامريَّة

أنَّها سألت عائشةَ عن دَمِ الحَيضِ يُصيبُ الثَّوبَ، فقالت: كنتُ مَعَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وعلينا شِعارُنا، وقد ألقَينا فوقَه كِساءً، فلمّا أصبَحَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - أخذَ الكِساءَ فلَبِسَه، ثمَّ خرجَ فصلَّى الغَداةَ، ثمَّ جَلَسَ، فقال رجل: يا رسولَ الله، هذه لُمعةٌ من دَم، فقبضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ما يليها (1)، فبعثَ بها إليَّ مَصرُورةَ في يدِ الغُلامِ، فقال: "اغسِلي هذا وأَجِفِّيها، وأرسلِي بها إليَّ" فدَعَوتُ بقَصعَتي فغَسَلتُها، ثمَّ أجفَفتُها فأحَرتُها إليه، فجاءَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - بنصفِ النّهار وهي عليه (2).


=وأخرجه أبو يعلى (4869)، والعقيلي في ترجمة عبد الله بن زياد بن سمعان من "الضعفاء" 2/ 256 - 257، والطبراني في "الأوسط" (2759)، وابن عدي في ترجمة ابن سمعان من "الكامل" 4/ 1445 - 1446 من طريق يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن عبد الله بن زياد بن سمعان، عن سعيد المقبري، به. وابن سمعان متروك، وذكر الدارقطني في "العلل" 8/ 160 طريق ابن سمعان هذه بعد ذكر الاختلاف على الأوزاعى في حديث أبي هريرة السالف قبل هذا، وقال عنها: وهو أشبهها بالصواب، وإن كان ابن سمعان متروكاً.
وأخرجه موقوفاً عبد الرزاق (106) عن ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري: أن امرأة سألت عائشة عن المرأة تجرّ ذيلها إذا خرجت إلى المسجد، فتصيب المكان الذي ليس بطاهر، قالت: فإنها تمرُّ على المكان الطاهر فيُطهِّره.
(1) في (ج) و (د) و (هـ): على ما يليها.
(2) إسناده ضعيف، أم جحدر العامرية لم يرو عنها غير أم يونس، وأم يونس لم يرو عنها غير عبد الوارث بن سعيد. أبو معمر: هو عبد الله بن عمرو التميمي.
وأخرجه البيهقي 2/ 404 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير