تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

117 - باب ما جاء في وقت النُّفَساء

311 - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زهير، حدَّثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل، عن مُسّةَ

عن أُمِّ سلمة: كانت النُّفَساءُ على عَهدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَقعُدُ بعدَ نِفاسِها أربعينَ يوماً، أو أربعينَ ليلةً، وكنا نَطْلي على وجوهِنا الوَرسَ، تعني من الكَلَفِ (1).


(1) حسن لغيره، وهذا اسناد ضعيف لجهالة حال مُسَّة -وهي أم بُسَّة الأزدية- روى عنها اثنان، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال الدارقطني: لا يحتج بها يعني وحدها، فأما عند المتابعة أو الشاهد، فيكون حديثها حسناً. أبو سهل: هو كثير بن زياد.
وأخرجه الترمذي (139)، وابن ماجه (648) من طريق على بن عبد الأعلى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (26561). وسيأتي بعده.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند ابن ماجه (649)، وإسناده ضعيف.
وعن عثمان بن أبي العاص عند الدارقطنى (853 - 856)، والحاكم 1/ 176، وإسناده ضعيف.
وعن عبد الله بن عمرو عند الدارقطني (858)، والحاكم 1/ 176،وإسناده ضعيف جداً.
وعن عائشة عند الدارقطني (857)، وإسناده ضعيف جداً.
وعن جابر عند الطبراني في "الأوسط" (462)، وإسناده ضعيف.
وعن أبي هريرة عند ابن عدي في ترجمة العلاء بن كثير من "الكامل" 5/ 1861، وإسناده ضعيف.
وهذه الشواهد -وإن كانت ضعيفة كلها- فبمجموعها، وبكونها العمل عليها، يدل على أن للحديث أصلاً وأنه حديث حسن.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير