تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قَرَّبَ بيضةً، فإذا خرجَ الإمامُ حَضَرَتِ الملائكةُ يَستَمِعونَ الذكرَ" (1).

125 - باب الرُّخصة في ترك الغسل يوم الجمعة

352 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا حمّاد بن زيد، عن يحيي بن سعيد، عن عَمرة

عن عائشة، قالت: كانَ النَّاسُ مُهّانَ أنفسِهم، فيروحونَ إلى الجُمُعةِ بهيئتِهم، فقيلَ لهم: لو اغتَسَلتُم (2).


(1) إسناده صحيح. سُمي: هو مولى أبي بكر، وأبو صالح السمان: هو ذكوان.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 101، ومن طريقه أخرجه البخاري (881)، ومسلم (850) (10)، والترمذي (505)، والنسائي في "الكبرى" (1708).
وأخرجه بنحوه النسائي (1706) من طريق محمَّد بن عجلان، عن سمي، به.
وأخرجه مختصراً مسلم بإثر الحديث (856) / (25)، وبرقم (857) (26) من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، به.
وأخرجه بنحوه البخاري (929) و (3211)، ومسلم بإثر الحديث (856) / (24) , والنسائي (938) و (1702) و (1704) و (1705)، وابن ماجه (1092) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (9926)، و"صحيح ابن حبان" (2775).
البدنة: البعير، والهاء فيها للوحدة لا للتأنيث.
(2) إسناده صحيح. عمرة: هي بنت عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه البخاري (903)، ومسلم (847) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (2071) من طريق عروة بن الزُّبير، والنسائي (1379) من طريق القاسم بن محمَّد، كلاهما عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (24339)، و"صحيح ابن حبان" (1236) و (1237).
وانظر ما سيأتي برقم (1055).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير