تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[97 - باب المرأة هل تنقض شعرها عند الغسل؟]

251 - حدَّثنا زهيرُ بنُ حرب وابنُ السَّرْح، قالا: حدَّثنا سفيانُ بن عُيينة، عن أيوبَ بنِ موسى، عن سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الله بن رافع مولى أُمِّ سلمة

عن أُمِّ سلمة: أنَّ امرأةً مِنَ المُسلِمين -وقال زهير: أنها- قالت: يا رسولَ الله، إنِّي امرأةٌ أشدُ ضَفرَ رأسي، أفأَنقُضُه للجَنابةِ؟ قال: "إنَّما يَكفيكِ أن تَحْفِني عليه ثلاثاً" وقال زهيرٌ: "تَحْثي عليه ثلاثَ حَثَياتٍ مِن ماءٍ ثمَّ تُفيضي على سائر جَسَدِكِ، فإذا أنتِ قد طَهُرتِ" (1).

252 - حدَّثنا أحمدُ بنُ عمرو بن السَّرح، حدَّثني ابنُ نافع -يعني الصائغ- عن أُسامة، عن المَقبُري

عن أم سلمة: أنَّ امرأةً جاءت إلى أُمِّ سلمة، بهذا الحديث، قالت: فسألتُ لها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بمعناه، قال فيه: "واغمِزِي قُرونَكِ عندَ كلِّ حَفْنةٍ" (2).


(1) إسناده صحيح. سعيد بن أبي سعيد: هو المقبري وأخرجه مسلم (330)، والترمذي (105)، والنسائي (238)، وابن ماجه (603) من طريق أيوب بن موسى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (26477)، و"صحيح ابن حبان" (1198).
وانظر ما بعده.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد وهم فيه أسامة -وهو ابن زيد الليثى -فأسقط منه عبد الله بن رافع، وأسامة هذا صدوق له أوهام، وقد خالفه أيوب بن موسى -وهو ثقة- فذكر ابن رافع في الإسناد كما سلف قبله. ابن نافع: هو عبد الله بن نافع الصائغ.
وأخرجه ابن أبى شيبة 1/ 73، والدارمي (1157)، والبيهقي 1/ 181 من طريق أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. وقال البيهقى: رواية أيوب بن موسى أصحُّ من رواية أسامة بن زيد، وقد حفظ فى إسناده ما لم يحفظ أسامة بن زيد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير