تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

104 - حدَّثنا مُسدَّدٌ, حدَّثنا عيسي بنُ يونُسَ، عن الأعمش، عن أبي صالح

عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -يعني بهذا الحديث- قال: "مرَّتَينِ أو ثلاثاً" ولم يذكر أبا رَزين (1).

105 - حدَّثنا أحمدُ بنُ عَمرِو بن السَّرْحِ ومحمَّدُ بنُ سلمة المُراديُّ، قالا: حدَّثنا ابنُ وَهْبٍ، عن مُعاوية بن صالح، عن أبي مريم، قال:

سمعتُ أبا هريرة يقول: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا استَيقَظَ أحدُكم من نَومِهِ، فلا يُدخِلْ يَدَه في الإناءِ حتَّى يَغسِلَها ثلاثَ مرَّات، فإنَّ أحدَكم لا يدري أينَ باتَت يَدُه، أو أينَ كانت تَطوفُ يَدُه" (2).

[48 - باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -]

106 - حدَّثنا الحسنُ بن عليّ الحُلْوانيُّ، حدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعمَرٌ، عن الزُّهريِّ، عن عطاءِ بن يزيد اللَّيثيِّ، عن حُمرانَ بن أبان مولى عثمان بن عفان، قال:


=وهو في "مسند أحمد" (7282)، و"صحيح ابن حبان" (1062).
وسيأتي بعده وبرقم (105).
والأمر في هذا الحديث عند الجمهور على الندب، والقرينة الصارفة له عن الوجوب عند الجمهور التعليل بأمر يقتضي الشك، لأن الشك لا يقتضي وجوباً في هذا الحكم استصحاباً لأصل الطهارة. وحمله أحمد على الوجوب في نوم الليل دون النهار، وعنه في رواية استحبابه في نوم النهار، واتفقوا على أنه لو غمس يده لم يضر الماء.
(1) إسناده صحيح.
وقد سلف تخريجه فيما قبله.
(2) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، وأبو مريم: هو الأنصاري. وانظر تخريجه فيما سلف برقم (103).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير