تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

220 - حدَّثنا عمرُو بنُ عَون، حدَّثنا حفصُ بنُ غياث، عن عاصم الأحوَلِ، عن أبي المُتوكِّل

عن أبي سعيد الخُدريِّ، عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا أتى أحدُكم أهلَه، ثمَّ بَدَا له أن يُعاوِدَ، فليَتَوَضَّأ بينَهما وُضوءاً" (1).

[84 - باب الجنب ينام]

221 - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمة، عن مالك، عن عبد الله بن دينار

عن عبد الله بن عمر، أنه قال: ذكرَ عمرُ بنُ الخطَّاب لرسولِ الله -صلَّى الله عليه وسلم- أنه تُصيبُه الجنابةُ مِنَ اللَّيلِ، فقالَ رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- "تَوَضَّأ واغسِلْ ذَكَرَكَ، ثمَّ نَمْ" (2).


(1) إسناده صحيح. عاصم الأحول: هو ابن سليمان، وأبو المتوكل: هو علي ابن داود الناجي.
وأخرجه مسلم (308)، والترمذي (141)، والنسائى في "الكبرى" (254)، وابن ماجه (587) من طرق عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (11036)، و"صحيح ابن حبان" (1210)، (1211) وفي الرواية الثانية زيادة: فإنه أنشط للعود، والأمر في هذا للندب، قال ابن عبد البر ذهب الجمهور إلى أنه للاستحباب، وذهب أهل الظاهر إلى إيجابه وهو شذوذ، وحجة الجمهور حديث عائشة عند المصنف (226) قالت: ربما اغتسل من الجنابة في أول الليل وربما اغتسل في آخره. ورواه الترمذي (118) وابن ماجه (583) من طرق عن أبي إسحاق عن الأسود، عن عائشة وهذا سند قوي، وصححه غير واحد من الأئمة.
وروى ابن خزيمة (211) وابن حبان (1216) عن ابن عمر، عن عمر أنه سأل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: "نعم ويتوضأ إن شاء" وإسناده صحيح وهو في صحيح مسلم (306) (24) بنحوه.
(2) إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 47، ومن طريقه أخرجه البخاري (290)، ومسلم (306) (25)، والنسائي في "الكبرى" (252).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير