تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

253 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة، حدَّثنا يحيى بنُ أبي بُكير، حدَّثنا إبراهيم بن نافع، عن الحسن بن مسلم، عن صفيَّة بنت شَيبة

عن عائشة، قالت: كانت إحدانا إذا أصابَتها جَنابةٌ أَخَذَت ثلاثَ حَفَناتٍ هكذا -تعني بكَفَّيها جميعاً، فتَصُبُّ على رأسِها، وأَخَذَت بيدٍ واحدةٍ فصَبَّتها على هذا الشِّقِّ، والأخرى على الشِّقِّ الآخَرِ (1).

254 - حدَّثنا نصرُ بنُ علي، حدَّثنا عبدُ الله بنُ داود، عن عمر بن سُوَيد، عن عائشة بنت طلحة

عن عائشة، قالت: كُنَّا نَغتَسِلُ وعلينا الضِّمادُ، ونحنُ معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مُحِلاتٍ ومُحرِماتٍ (2).

255 - حدَّثنا محمَّد بنُ عوف، قال: قرأتُ في أصل إسماعيل، قال ابنُ عوف: وحدثنا محمَّد بنُ إسماعيل، عن أبيه، حدَّثني ضَمضَم بن زُرعة، عن شُريح بن عُبيد، قال:


=وقوله: "اغمزي قرونك". أي: اكبسي ضفائرَ شَعرك، والغمز: العصر والكبس باليد. قاله في "النهاية".
(1) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (277) من طريق إبراهيم بن نافع، بهذا الإسناد.
(2) إسناده صحيح.
وأخرجه بنحوه أحمد (24502) و (25062)، وإسحاق بن راهويه (1021) من عمر بن سويد، بهذا الإسناد. وزادا أنهن كن يعرقن وهو عليهن ولا ينهاهن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -. وستأتى هذه الزيادة برقم (1830).
الضماد: قال فى "النهاية" بكسر الضاد: خرقة يشُد بها العضو المؤوف (المصاب بآفة) ثمَّ قيل لوضع الدواء على الجرح وغيره.
وقال المنذري: المراد به هنا: ما تلطخ به الشعر من طيب وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير