تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن فَخِذَيكِ"، فكشفتُ فَخِذَيَّ، فوَضَعَ خَدَّهُ وصَدرَه على فَخِذَيَّ، وحَنَيْتُ عليه حتَّى دَفِئَ ونامَ (1).

271 - حدَّثنا سعيدُ بنُ عبد الجبَّار، حدَّثنا عبدُ العزيز -يعني ابنَ محمَّد-، عن أبي اليَمَان، عن أمِّ ذَرَّة

عن عائشة أنها قالت: كنتُ إذا حِضْتُ نزَلتُ عن المِثالِ على الحصير، فلم نَقرَبْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -ولم نَدنُ منه حتَّى نَطهُرَ (2).

272 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمَّادٌ، عن أيوب، عن عِكرمة

عن بعضِ أزواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا أرادَ مِنَ الحائِضِ شيئاً ألقى على فَرجِها ثوباً (3).


(1) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن زياد -وهو الإفريقي- ضعيف، وعمارة بن غراب مجهول، وعمته لا تعرف.
وأخرجه البيهقي 313/ 1، وابن عبد البر في "التمهيد" 175/ 3 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأطول مما هنا البخاري في "الأدب المفرد" (120) عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الرحمن بن زياد، بهذا الإسناد.
وفي باب استدفاء النبي - صلى الله عليه وسلم - بعائشة وهي جنب عند الترمذي (123)، وابن ماجه (580)، وإسناده ضعيف.
(2) إسناده ضعيف، أبو اليمان -وهو كثيرُ بن اليمان الرحَّال المدني- روى عنه اثنان، وذكره ابن حبان في "الثقات"، فهو مجهول الحال، وقد أتى هنا بما ينكر، وأم ذَرَّةَ روى عنها ثلاثة، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، ووثقها العجلي.
(3) إسناده صحيح. وقواه الحافظ ابن حجر في "الفتح" 1/ 404. حماد: هو ابن سلمة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختيانى، وعكرمة: هو أبو عبد الله مولى ابن عباس، وبعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال في "التقريب": لعلها ميمونة. قلنا: وانظر حديثها السالف برقم (267).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير