تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

426 - حدَّثنا محمَّد بن عبد الله الخُزاعيُّ وعبدُ الله بن مَسلَمة، قالا: حدَّثنا عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنَّام، عن بعض أُمَّهاته

عن أُمِّ فَرْوةَ قالت: سُئِلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أفضَلُ؟ قال: "الصَّلاة في أوّلِ وَقتِها" قال الخزاعي في حديثه: عن عَمَّةٍ له يقالُ لها: أُمُّ فَرْوة قد بايَعَتِ النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ (1).

427 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن إسماعيل بن أبي خالد، حدَّثنا أبو بكر بن عُمارة بن رُوَيبة

عن أبيه، قال: سأله رجلٌ من أهلِ البصرةِ فقال: أخبِرني ما سمعتَ من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يَلجُ النارَ رجل صلى قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقبلَ أن تَغرُبَ" قال: أنتَ


(1) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عمر -وهو العمري- ولاضطراب القاسم ابن غنام فيه كما هو مبين في التعليق على "مسند أحمد" (27103)، ولإبهام الرواية عن أم فروة. وأم فروة هذه: قيل: هي أخت أبي بكر الصديق، وهو ظاهر صنيع ابن السكن، ورجَّحه ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وقيل: بل هي غيرها، فأخت أبي بكر لها ذكر، وليس لها حديث فيما جزم به ابن منده، ورواية هذا الحديث أنصارية لأن مدار حديثها على القاسم بن غنام وهو أنصاري، وهي جدته أو عمته أو إحدى أمهاته أو من أهله على اختلاف الرواة عنه في ذلك، فهي على كل حال ليست أخت أبي بكر الصديق. قاله ابن الأثير في "أسد الغابة" وتابعه ابن حجر في "الإصابة".
وأخرجه الترمذي (168) من طريق الفضل بن موسى، عن عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن عمته أم فروة. وضعفه الترمذي بعبد الله العمري وبالاضطراب.
وهو فى "مسند أحمد" (27103 - 27105).
وفي الباب عند البخاري (527)، ومسلم (85). ولفظه أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ العمل أحب إلى اللهِ؟ قال: "الصلاة على وقتها".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير