تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

248 - باب يخطب على قوْس (1)

1145 - حدّثنا الحسنُ بنُ عليّ، حدثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا ابنُ عُيينة، عن

أبي جنابٍ، عن يزيد بنِ البراء

عن أبيه، أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - نُوِّل يَوْمَ العِيدِ قوساً فخطبَ عليه (2).

[249 - باب ترك الأذان في العيد]

1146 - حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، عن عبد الرحمن بنِ عابسٍ قال:

سأل رَجُلٌ ابنَ عباس: أشهدت العيدَ معَ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -؟ قال:

نَعَم، ولولا منزلتي منه ما شهدتُه مِن الصِّغَر، فأتى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - العَلَمَ الذي عندَ دارِ كثير بنِ الصَّلت فصلى ثم خطب، ولم يذكر أذاناً ولا إقامة، قال: ثم أمر بالصَّدَقَة، قال: فجعلن النساءُ يُشِرْنَ إلى آذانهنَّ وحُلوقِهِن، قال: فأمرَ بلالاً، فأتاهُنَ ثم رَجَعَ إلى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - (3).


(1) هذا التبويب أثبتناه من (د) ونسخة على هامش (أ).
(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي جناب - واسمه يحيي بن أبي حية -.
وأخرجه عبد الرزاق (5658) , وابن أبي شيبة 2/ 158، والطبراني في "الكبير" (1169)، والبيهقي 3/ 300 من طريق أبي جنَاب الكلبي، به.
وله شاهد من حديث شعيب بن زُريق الطائفي، عن رجل له صحبة، سلف عند المصنف برقم (1096)، وفيه: شهدنا الجمعة مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فقام متوكئاً على عصا أو قوس ... وإسناده قوي.
وآخر عند الشافعي في "مسنده" 1/ 145، وعبد الرزاق (5246) من طريق ابن جريج، قال: قلت لعطاء [يعني ابن أبي رباح]: أكان النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يقوم إذا خطب على عصا، قال: نعم، كان يعتمد عليها اعتماداً. وهذا مرسل رجاله ثقات.
(3) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، ومحمد بن كثير: هو العبدي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير