تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مَن القائلُ الكلمةَ؟ " قال: فسكت الشاب، ثم قال: "مَن القائلُ الكلمةَ، فإنه لم يقل بأساً؟ " فقال: يا رسولَ الله، أنا قلتُها، لم أُرِدْ بها إلا خيراً، قال: "ما تناهَتْ دونَ عرشِ الرحمن تبارك وتعالى" (1).

[122 - باب من رأى الاستفتاح بسبحانك]

775 - حدَّثنا عبدُ السلام بن مُطهرِ، حدثنا جعفرٌ، عن علي بن علي الرِّفاعي، عن أبي المتوكل الناجي

عن أبي سعيد الخُدْري، قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا قامَ من الليل كبّر، ثمَ يقول: "سُبحانك اللهمَ وبحمدِكَ، تباركَ اسمُكَ، وتعالى جَدُّكَ، ولا إله غيرُك"ثم يقول: "لا إله إلا اللهُ" ثلاثاً، ثم يقول: "اللهُ كبرُ كبيراً- ثلاثاً- أعوذُ بالله السميع العليم من الشَيطان الرجيم من هَمزِه ونَفْخِه ونَفثِه" ثمَّ يقرأ (2).


(1) إسناده ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ، وعاصم ابن عبيد الله- وهو العمري- ضعيف.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة شريك من "الكامل" 4/ 1328 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وقال فيه: "لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها" ولم يذكر قوله: "ما تناهت دون عرش الرحمن".
وأخرجه البزار في "مسنده" (3819) من طريق معلى بن منصور، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (325)، والضياء في"الأحاديث المختارة" 8/ (215) من طريق محمد بن الطفيل النخعي، كلاهما عن شريك، به بلفظ ابن عدي. وهذا اللفظ أقرب لشواهد هذه القصة السالفة قبله من لفظ المصنف.
(2) دعاء الاستفتاح منه صحيح لغيره، وهذا إسناد فيه مقال، جعفر - وهو ابن
سليمان الضبعي- وعلي بن علي الرفاعي - وإن كانا صدوقين - فيهما كلام يحطهما
عن مرتبة الاحتجاج بما انفردا به، وهذا منها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير