تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: زياد الأعلم: زياد بن فلان بن قُرَّة، وهو ابن خالة يونس بن عُبَيد (1).

[102 - باب ما يستر المصلي]

685 - حدثنا محمد بن كثير العَبدي، أخبرنا إسرائيلُ، عن سِماك، عن موسى بن طلحة

عن أبيه طلحة بن عُبيد الله، قال: قال رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -: "إذا جَعَلتَ بين يَدَيكَ مِثلَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْل، فلا يَضُرُّكَ مَن مَرَّ بينَ يَدَيكَ" (2).

686 - حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جُرَيج، عن عطاء قال: آخِرَةُ الرحلِ: ذراع فما فوقَه (3).


(1) مقالة أبي داود هذه زيادة أثبتناها من (هـ).
(2) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك- وهو ابن حرب- وباقي رجاله ثقات. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي.
وأخرجه مسلم (499)، والترمذي (335)، وابن ماجه (940) من طرق عن سماك، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1390)، و"صحيح ابن حبان" (2379) و (2380).
وله شاهد من حديث عائشة عند مسلم (500)، ولفظه: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن سترة المصلي؟ فقال: "مثل مؤخرة الرحل".
وآخر من حديث ابن عمر سيأتي برقم (687).
قوله: "مُؤخِرة الرحل" قال الإمام النووي في "شرح مسلم": بضم الميم وكسر الخاء وهمزة ساكنة، ويقال: بفتح الخاء مع فتح الهمزة وتشديد الخاء، ومع إسكان الهمزة وتخفيف الخاء، ويقال: آخرة الرحل، بهمزة ممدودة وكسر الخاء، فهذه أربع لغات، وهي العود الذي في آخر الرحل.
(3) رجاله ثقات. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه البيهقي 2/ 269 من طريق المصنف، بإسناده ومتنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير