تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[35 - باب في الدعاء بين الأذان والإقامة]

521 - حدَّثنا محمَّد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن زيد العَمِّيِّ، عن أبي إياس

عن أنس بن مالك قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامة" (1).


= عون عند ابن ماجه (711): "فاستدار فى أذانه" وحجاج مدلس على كلام فيه، وفي رواية سفيان الثوري عند أحمد (18759)، والترمذي (195): "رأيت بلالاً يؤذن ويدور" وصححه الترمذي، وأعله البيهقي في "السنن" 1/ 396، وابن حجر في "الفتح" 2/ 115، وقال ابن حجر: هي مدرجة في رواية سفيان عن عون. ثمَّ بيّن أن سفيان أخذ هذه اللفظة عن حجاج، ولم يسمعها من عون. وأما رواية الجماعة عن سفيان: "كنت أتتبع فمه ها هنا وها هنا". قال الحافظ: ويُمكن الجمع بأن من أثبت الاستدارة على استدارة الرأس، ومن نفاها على استدارة الجسدِ كُلّه.
وأخرجه البخاري (633) و (634)، ومسلم (503)، والترمذي (195)، والنسائي في "الكبرى" (135) و (850) و (1619) و (4189) و (9741)، وابن ماجه (711) من طرق عن عون، بهذا الإسناد. وعند ابن ماجه والترمذي زيادة: أن بلالاً جعل أصبعيه في أذنيه.
وهو في "مسند أحمد" (18759)، و"صحيح ابن حبان" (2382).
قوله: قِطْري، قال ابن الأثير في "النهاية": هو ضرب من البرود فيه حمرة، ولها أعلام فيها بعض الخشونة، وقيل: هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين. وقال الأزهري: في أعراض البحرين قرية يقال لها: قطر. وأحسب الثياب القطرية نُسبت إليها، فكسروا القاف للنسبة وخففوا.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف زيد العمي: وهر ابن الحواري. سفيان: هو الثوري، وأبو إياس: هو معاوية بن قرة.
وأخرجه الترمذي (210) و (3911) و (3912)، والنسائي في "الكبرى" (9813) و (9814) من طرق عن سفيان، بهذا الإسناد. وقال الترمذى: حديث حسن.
وأخرجه النسائي (9815) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به موقوفاً.
وأخرجه أيضاً (9816) من طريق قتادة، عن أنس موقوفاً. وإسناده صحيح.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير