تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

621 - حدَّثنا زُهير بن حربِ وهارون بن معروفٍ -المعنى-، قالا: حدَّثنا سفيانُ، عن أبانَ بن تَغلِب -قال زُهيرٌ: قال: حدَّثنا الكوفيون أبانُ وغيره-، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى

عن البراء قال: كُنّا نُصَلّي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يَحنُو أحدٌ منَّا ظَهرَه حتَّى يرى النبي - صلى الله عليه وسلم - يَضَعُ (1).

622 - حدَّثنا الربيع بن نافعِ، حدَّثنا أبو إسحاقَ -يعني الفَزَاريَ-، عن أبي إسحاقَ، عن مُحارِب بن دِثَارٍ قال: سمعتُ عبد الله بن يزيدَ يقول على المِنبَر:

حدَّثني البراء: أنهم كانوا يُصَلُّون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا ركع ركعوا، وإذا قال: "سمعَ اللهُ لِمَن حمده" لم نزلْ قياماً حتَّى يَرَوهُ (2) قد وضعَ جَبهَتَه بالأرض، ثمَّ يَتَبِعُونه - صلى الله عليه وسلم - (3).

[76 - باب التشديد فيمن يرفع قبل الإمام أو يضع قبله]

623 - حدَّثنا حفص بن عمر، حدَّثنا شُعبةُ، عن محمَّد بن زياد


=وهو في "مسند أحمد" (18511) و (18657)، و"صحيح ابن حبان" (2226).
وانظر الحديثين الآتيين بعده.
(1) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، والحكم: هو ابن عتيبة.
وأخرجه مسلم (474) (200) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد، ولفظه: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يحنو أحدٌ منا ظهره حتَّى نراه قد سجد.
وانظر ما قبله.
(2) جاء في (أ) و (ب) و (د): حتَّى يرونه، وضبب عليها في (أ) و (ب)، وجاءت على الجادة في (ج) و (هـ)، ونسخة على هامش (أ) و (ب) وصححاها.
(3) إسناده صحيح. أبو إسحاق الفزاري: هو إبراهيم بن محمَّد، وشيخه أبو إسحاق: هو سليمان بن أبي سليمان الشيبانى.
وأخرجه مسلم (474) (199) من طريق أبي إسحاق الفزاري، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (620).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير