تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعتَه منه -ثلاثَ مرَّات-؟ قال: نعم، كل ذلك يقول: سَمِعَته أُذُنايَ ووَعاهُ قلبي، فقال الرجلُ: وأنا سَمِعتُه يقولُ ذلك (1).

428 - حدَّثنا عمرُو بن عَون، أخبرنا خالد عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن عبد الله بن فَضَالة

عن أبيه، قال: عَلَّمَني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فكان فيما عَلَّمَني: "وحافِظْ على الصلَواتِ الخَمسِ" قال: قلتُ: إنَّ هذه ساعاتٌ لي فيها أشغالٌ، فمُرني بأمرٍ جامعِ إذا أنا فَعَلتُه أجزَأَ عني، فقال: "حافِظْ على العَصْرَينِ" -وما كانت من لُغَتِنا- فقلتُ:. وما العَصرانِ؟ فقال: "صلاةٌ قبلَ طُلوعِ الشَّمسِ، وصلاة قبلَ غُروبِها" (2).


(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بكر بن عمارة بن رويبة، وباقي رجاله ثقات. يحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه مسلم (634)، والنسائي في "الكبرى" (352) و (462) من طرق عن أبي بكر بن عمارة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (11459) من طريق أبي إسحاق، عن عمارة بن رويبة، به.
وهو في "مسند أحمد" (17220)، و"صحيح ابن حبان" (1739).
وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري عند البخاري (574)، ومسلم (635) بلفظ: "من صلَّى البَرْدَيْن، دخل الجنة" والبردان: الغداة والعشي، والمراد: صلاة الفجر وصلاة العصر.
وآخر من حديث جرير بن عبد الله عند البخاري (554)، ومسلم (633) بلفظ: "إن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبلَ طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا".
(2) إسناده ضعيف لجهالة عبد الله بن فضالة، فقد روى عنه اثنان أحدهما مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الذهبي فى "المغني": عبد الله بن فضالة عن أبيه، ولفضالة صحبة، لا يُعرفان، والخبر منكر في وقت الصلاة. قلنا: وقد اختلف في إسناده على داود بن أبي هند كما سيأتى فى التخريج. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير