تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه كانَ عندَ عائشة فاحتَلَمَ فأبصَرَته جاريةٌ لعائشةَ وهو يَغسِلُ أثرَ الجَنابةِ مِن ثَوبِهِ، أو يَغسِلُ ثوبَه، فأخبَرَت عائشةَ، فقالت: لقد رأيتُني وأنا أفرُكُه مِن ثَوبِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (1).

372 - حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمّاد، عن حمادِ، عن إبراهيم، عن الأسود

أن عائشة قالت: كنتُ أفرُكُ المنيَّ مِن ثَوبِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فيُصلِّي فيه (2).


(1) إسناده صحيح. شعبة: هو ابن الحجاج، والحكم: هو ابن عتيبة، وإبراهيم: هو النخعي.
وأخرجه مسلم (288) (106) و (107)، والترمذي (116)، والنسائي في "الكبرى" (286)، وابن ماجه (537) و (538) و (539) من طرق عن إبراهيم، بهذا الإسناد. وقُرِنَ همام عند مسلم في الموضع الأول بالأسود، وعند بعضهم قصة.
وهو في "مسند أحمد" (24158).
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (285) من طريق الحارث بن نوفل، عن عائشة.
وانظر ما بعده.
(2) إسناده صحيح، حماد شيخ موسى: هو ابن سلمة، وحمّاد شيخه: هو ابن أبي سليمان النخعي، قال الذهبي: ثقة إمام مجتهد، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات. إبراهيم والأسود: هما النخعيان.
وأخرجه مسلم (288) (105) من طريق أبي معشر، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة والأسود: أن رجلاً نزل بعائشة، فأصبح يغسل ثوبَه، فقالت عائشة: إنما كان يُجزئك إن رأيته أن تغسِلَ مكانه، فإن لم تر نضحتَ حوله، ولقد رأيتني أفركُه من ثوب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فركاً، فيصلي فيه.
وهو في "مسند أحمد" (24064)، و"صحيح ابن حبان" (1379). قال ابن دقيق العيد: اختلف العلماء نى طهارة المني ونجاسته، فقال الشافعي وأحمد بطهارته،=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير