تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَن اغتَسَلَ يومَ الجُمُعةِ، ومَس مِن طِيبِ امرأتِه إن كانَ لها، ولَبِسَ مِن صالح ثيابِه، ثمَّ لم يَتَخَط رِقابَ الناسِ، ولم يَلْغُ عندَ المَوعِظَةِ، كانت كفَّارةَ لِمَا بينهما، ومَن لَغَا وتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ كانت له ظُهراً" (1).

348 - حدَّثنا عثمان بن أبي شَيبةَ، حدَّثنا محمَّد بن بِشر، حدَّثنا زكريا، حدَّثنا مُصعَب بن شيبة، عن طَلق بن حبيب، عن عبد الله بن الزُّبير

عن عائشة أنها حدَّثته، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يَغتَسِلُ مِن أربعٍ: مِنَ الجَنابةِ، ويومَ الجُمُعةِ، ومِنَ الحِجامةِ، ومِن غَسلِ الميت (3).


(1) إسناده حسن، أسامة بن زيد -وهو الليثي- صدوق حسن الحديث، وهو وإن كانت له أوهام فرواية عبد الله بن وهب عنه صالحة لأنه روى عنه كتابه.
وأخرجه البيهقي 3/ 231 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي 1/ 368، وابن خزيمة (1810) من طريق ابن وهب، به.
وقوله: كانت له ظهراً، أي: كانت لهذا المصلي مثل صلاة الظهر في الثواب، ويُحرَمُ بتخطي رقاب الناس واللغو عند الخطبة عن هذا الثواب الجزيل الذي يحصل لمصلي صلاة الجمعة وهو الكفارة من هذه الجمعة الحاضرة إلى الجمعة الماضية والآتية وأجر عبادة سنة قيامها وصيامها.
(2) إسناده ضعيف، لضعف مصعب بن شيبة، وقد ضعف حديثه هذا المصنف فيما سيأتي بإثر مكرره برقم (3160)، وعدَّه الذهبي في "الميزان" 4/ 120 من مناكيره، وباقي رجاله ثقات. زكريا: هو ابن أبي زائدة.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 44، وأحمد (25190)، وابن خزيمة (256)، والدارقطي (399)، والعقيلي في ترجمة مصعب بن شيبة من "الضعفاء" 4/ 197، والحاكم 1/ 163، والبيهقي 1/ 299 و300 و304، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/ 132 - 133، والبغوي في "شرح السنة" (338) من طريقين عن مصعب بن شيبة، بهذا الإسناد. وقال الدارقطني: مصعب بن شيبة ليس بالقوي ولا بالحافظ.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير