تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: لا أدري فيه: "إلى المِرفَقَينِ"، يعني: أو "إلى الكَفَّينِ" (1).

325 - حدَّثنا علي بن سهل الرَّمليُّ، حدَّثنا حجاج -يعني الأعور-، حدّثني شعبة بإسناده بهذا الحديث قال:

ثمَّ نَفَخَ فيها، ومَسَحَ بها وجهَهُ وكَفَّيهِ إلى المِرفَقَينِ أو الذَّراعَينِ، قال شعبة: كان سلمةُ يقول: الكَفينِ والوجة والذراعَينِ، فقال له منصورٌ ذاتَ يومٍ: انظُر ما تقولُ فإنه لا يَذكُرُ الذِّراعَينِ غيرُك (2).

326 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا يحيي، عن شعبة، حدَّثني الحَكَمُ، عن ذَرٍّ، عن ابن عبد الرحمن بن أَبْزى، عن أبيه

عن عمَّار في هذا الحديث، قال: فقال -يعني النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّما كانَ يكفيكَ أن تَضرِبَ بيَدَيكَ إلى الأرضِ فتَمسَحَ بهما وَجهَكَ وكَفَّيكَ" وساقَ الحديثَ (3).


(1) حديث صحيح دون قوله: "إلى المرفقين، لشك سلمة -وهو ابن كهيل- فيه، وقد أشار إلى ضعف هذه الرواية الحافظ في "الفتح" 1/ 445، وسيأتي الحديث من طرق صحيحة بالأرقام (326) و (327) بذكر الكفين فحسب. ذر: هو ابن عبد الله المُرهبي، وابن عبد الرحمن: هو سعيد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (299) عن محمَّد بن بشار، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (18333).
(2) حديث صحيح دون قوله: "إلى المرفقين أو إلى الذراعين" كما سلف الكلام عليه فيما قبله. حجاج الأعور: هو ابن محمَّد المصيصي، ومنصور المذكور في المتن: هو ابن المعتمر.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (301) من طريق حجاج، بهذا الإسناد.
(3) إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، والحكم: هو ابن عتيبة، وذر: هو ابن عبد الله المرهبي، وابن عبد الرحمن: هو سعيد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير