تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرتني زينبُ بنتُ أبي سلمة: أنَّ امرأةَ كانت تُهرَاقُ الدَّمَ، وكانت تحتَ عبدِ الرحمن بنِ عَوفٍ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أمَرَها أن تَغتَسِلَ عندَ كُلِّ صلاةٍ وتُصلِّي (1).

293م- وأخبرني أنَّ أُمَّ بكرٍ أخبَرَته، أنَّ عائشةَ قالت:

إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال في المرأةِ ترى ما يَريبُها بعدَ الطُّهرِ: "إنَّما هي - أو قال: إنما هو عِرقٌ" أو قال: "عُروقٌ" (2).


(1) ضعيف وقد اضطرب فيه يحيى بن أبي كثير:
فرواه حسين بن ذكوان المعلم هنا وعند ابن الجارود (115)، والبيهقي 1/ 351، عنه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: أن امرأة ...
ورواه هشام الدستوائي عند الدارمى (901)، وابن راهويه في مسند أم حبيبة من "مسنده " (19)، والبيهقي 1/ 351، ومعمر بن راشد الصنعانى عند ابن راهويه (20)، كلاهما عن يحيى، عن أبي سلمة: أن أم حبيبة سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا مرسل.
ورواه الأوزاعي عند البيهقي 1/ 351 عن يحيى، عن أبي سلمة وعكرمة، أن زينب بنت أم سلمة كانت تعتكف مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهى تهريق الدم ... وهذا مرسل أيضاً.
وروي عن عكرمة من وجه آخر كرواية هشام ومعمر. وستأتي هذه الرواية برقم (305).
وقال صاحب "عون المعبود" 1/ 333 إسناده حسن ليس فيه عِلَّة، فيحمل الأمر على الندب جمعاً بين الروايتين.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أم بكر الراوية عن عائشة، لكنها لم تنفرد به.
وأخرجه ابن ماجه (646) من طريق شيبان، عن يحيى بن أبى كثير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24428).
وقد صح عن عائشة فى قصة أم حبيبة قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق" كما سلف برقم (282) و (285).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير