تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إنَّ هذه ليست بالحَيضَةِ، ولكن هذا عِرْقٌ، فاغتَسِلي وصَلَّي" (1).

قال أبو داود: زادَ الأوزاعيُّ في هذا الحديث عن الزُّهري، عن عُروة وعَمرة، عن عائشة قالت: استُحيضَت أُمُ حبيبة بنتُ جَحش -وهي تحتَ عبد الرحمن بن عوف- سبعَ سِنين، فأمَرَها النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أقبَلَتِ الحَيضَةُ فدَعِي الصَّلاةَ، وإذا أدبَرَت فاغتَسِلي وصَلَّي" (2).

قال أبو داود: ولم يذكر هذا الكلام أَحد من أصحاب الزُّهريِّ غيرُ الأوزاعيَّ، ورواه عن الزُّهريِّ عمرُو بنُ الحارث واللَّيثُ ويونسُ


(1) إسناده صحيح. ابن أبي عقيل: هو عبد الغني بن رِفاعة، وابن وهب: هو عبد الله، وابن شهاب: هو محمَّد بن مسلم الزُّهريّ، وعمرة: هي بنت عبد الرحمن.
وأخرجه مسلم (334) (63) و (64)، والنسائي في "المجتبى" (202 - 206) و (357)، وابن ماجه (626) من طرق عن الزُّهريّ، بهذا الإسناد. وبعضهم يرويه عن عروة وحده وبعضهم عن عمرة وحدها.
وأخرجه بنحوه النسائي في "المجتبى" (209) و (356) من طريق أبي بكر بن محمَّد، عن عمرة، به.
وانظر " السنن الكبرى" للنسائي (259) و (210) و (211) و (213).
وهو في "مسند أحمد" (24538)، و"شرح مشكل الآثار" (2738 - 2740)، و"صحيح ابن حبان" (1351 - 1353).
وانظر ما سيأتي برقم (291).
(2) زيادة الأوزاعي هذه أخرجها النسائى في "المجتبى" (202) و (204)، وابن ماجه (626)، وهي فى "مسند أحمد" (24538)، و"صحيح ابن حبان" (1353). وقُرن الأوزاعي عند النسائي (204) بالنعمان بن المنذر وأبي مُعَيد حفص بن غيلان. فإن لم يكن الراوي عنهم قد حمل ألفاظ بعضهم على بعض يكون الأوزاعي متابعاً على هذه الزيادة. والله أعلم.
وانظر "السنن الكبرى" للنسائي (208) و (209) و (210).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير