تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُضوءَهُ للصَّلاةِ، ثمَّ يُفيضُ على رأسِهِ ثلاثَ مِرارٍ، ونحنُ نُفيضُ على رُؤوسِنا خمساً مِن أجلِ الضَّفْرِ (1).

242 - حدَّثنا سليمانُ بنُ حربٍ الواشِحي ومُسدَّد، قالا: حدَّثنا حمَّادٌ، عن هشام بن عروة، عن أبيه

عن عائشة، قالت: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اغتَسَلَ مِنَ الجَنابةِ، قال سُليمان: يَبدَأُ فيُفرغُ بيمينِهِ، وقال مُسدَّد: غَسَلَ يَدَيهِ يَصُبُّ الإناءَ على يَدِهِ اليُمنى، ثمَّ اتفقا: فيَغسِلُ فَرجَه، قال مُسدَّد: يُفرغُ على شِمالِهِ، وربما كَنَتْ عن الفَرجِ، ثمَّ يَتَوضَّأُ وُضوءَهُ للصلاة، ثمَّ يُدخِلُ يَدَيهِ في الإناء فيُخَلِّلُ شَعرَهُ، حتَّى إذا رأى أنه قد أصابَ البَشَرةَ أو أنقَى البَشَرةَ، أفرَغَ على رأسِهِ ثلاثاً، فإذا فَضَلَ فَضلةٌ صَبَّها عليه (2).


(1) صحيح دون قولها: "ونحن نفيض على رؤوسنا خمساً من أجل الضفر"، وهذا إسناد ضعيف لضعف جميع بن عمير، وباقي رجاله ثقات غير صدقة -وهو ابن سعيد الحنفي- فقد روى عنه جمع، وقال فيه أبو حاتم: شيخ، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (442)، وابن ماجه (574) من طريق صدقة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (25552).
وانظر ما بعده.
وقد صح عن عائشة رضي الله عنها أن النساء يُفِضنَ على رؤوسهن ثلاث مرات كما سيأتي برقم (253)، وانظر حديث أم سلمة الآتي برقم (251).
(2) إسناده صحيح. حماد: هو ابن زيد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (248)، ومسلم (316)، والترمذي (104)، والنسائي في "الكبرى" (241) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير