تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

215 - حدَّثنا محمّد بنُ مِهرانَ الرَّازيُّ، حدَّثنا مُبشِّرٌ الحلبيُّ, عن محمَّد أبي غسان ,عن أبى حازم، عن سَهلِ بنِ سعد قال:

حدَّثني أُبيُّ بنُ كعب: أن الفُتيا التي كانوا يُفتُونَ: أنَّ الماءَ مِنَ الماء، كانت رخصةً رَخّصَها رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- في بَدءِ الإسلامِ، ثمَّ أمرَ بالاغتِسالِ بعدُ (1).

216 - حدَّثنا مُسلِمُ بنُ إبراهيم الفَرَاهيديُّ، حدَّثنا هشامٌ وشعبةُ، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع

عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا قَعَدَ بينَ شُعَبِها الأربَعِ، وألزَقَ الخِتانَ بالخِتانِ، فقد وَجَبَ الغُسلُ" (2).


(1) إسناده صحيح. محمَّد أبو غسان: هو ابن مطرف، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار.
وهو في "صحيح ابن حبان" (1179) من طريق محمَّد بن مهران، بهذا الإسناد.
وقد سلف تخريجه فيما قبله.
(2) إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وشعبة: هو ابن الحجاج، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، والحسن: هو البصري، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ.
وأخرجه البخاري (291)، ومسلم (348)، وابن ماجه (610) من طريق هشام، والنسائي في "الكبرى" (195) من طريق شعبة، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد.
وقرن مسلم بقتادة مطراً الوراق.
وهو في "مسند أحمد" (7198) , و"صحيح ابن حبان" (1174).
وأخرجه النسائي (196) من طريق محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة. وقال: هذا خطأ.
وعندهم: "ثمَّ جهدها" أو "ثمَّ اجتهد" بدل: "وألزق الختان بالختان"، قال الحافظ في "الفتح" 1/ 395 بعد ذكر رواية أبي داود: وهذا يدل على أن الجهد هنا كنايةٌ عن معالجة الإيلاج.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير