تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عبَّاس: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثمَّ صلَّى ولم يَتَوضَّأ (1).

188 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبة ومحمَّدُ بنُ سليمان الأنباريُّ -المعنى- قالا: حدَّثنا وكيعٌ، عن مِسعَر، عن أبي صَخْرة جامع بن شدَّاد، عن المُغيرة بن عبد الله

عن المُغيرة بن شُعبَة، قال: ضِفْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ ليلةٍ فأمَرَ بجَنْبٍ فشُوِيَ، وأخذ الشَّفْرَة، فجعَلَ يَحُز لي بها منه، قال: فجاءَ بلالٌ فآذَنَه بالصَّلاة، قال: فألقى الشَّفْرَةَ وقال: "ما له؟ تَرِبَت يَدَاهُ؟ " وقامَ (2). زاد الأنباريُّ: وكانَ شاربي وَفَى، فقَصَّه لي على سِواكٍ. أو قال: "أقُصُّهُ لَكَ على سِواكٍ" (3).


(1) إسناده صحيح.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 25، ومن طريقه أخرجه البخاري (207)، ومسلم (354).
وأخرجه بنحوه البخاري (5405)، ومسلم (354)، والنسائى في "الكبرى" (187) من طرق عن ابن عباس.
وهو في "مسند أحمد" (1988)، و"صحيح ابن حبان" (1143) و (1144).
وسيأتي بر قم (189) و (190).
(2) في (ب) و (هـ): وقام يصلي.
(3) إسناده حسن، المغيرة بن عبد الله -وهو ابن أبي عقيل اليشكري- روى عنه جمع، ووثقه العجلي وابن حبان، وأخرج له مسلم حديثاً واحداً في القدر، وباقي رجاله ثقات. وكيع: هو ابن الجراح، ومسعر: هو ابن كدام.
وأخرجه النسائي فى "الكبرى" (6621) من طريق مسعر، بهذا الإسناد. دون قصة الشارب.
وهو بتمامه في "مسند أحمد" (18212).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير