تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبد الله بن الأرقم: أنَّه خرج حاجّاً، أو معتَمِراً، ومعه الناسُ وهو يؤمُّهم، فلمَّا كانَ ذاتَ يومٍ أقامَ الصَّلاةَ صلاةَ الصُّبح، ثم قال: ليَتَقدَّم أحدُكم، وذهبَ الخلاءَ (1)، فإنِّي سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أرادَ أحدُكم أن يذهبَ الخلاءَ وقامَتِ الصلاةُ، فليَبدَأ بالخَلاء" (2).

قال أبو داود: روى وُهَيبُ بن خالد وشُعيبُ بنُ إسحاق وأبو ضَمْرَةَ هذا الحديث عن هشام بنِ عُروة، عن أبيه، عن رجل حدَّثه، عن عبدِ الله بن أرقم (3). والأكثرُ الذين رَوَوهُ عن هشامٍ قالوا كما قال زُهير.

89 - حدَّثنا أحمدُ بنُ محمَّد بن حَنبَل ومُسَدَّدٌ ومحمَّدُ بنُ عيسى، المعنى، قالوا: حدَّثنا يحيي بنُ سعيد، عن أبي حَزْرَةَ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمَّد، قال ابنُ عيسى في حديثه: ابن أبي بكر، ثمَّ اتَّفقوا- أخو القاسم بن محمَّد، قال:


(1) قوله: ذهب الخلاء، أي: ذهب إلى الخلاء، ونصب "الخلاء" على نزع الخافض.
(2) إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه الترمذي (142)، والنسائي في "الكبرى" (927)، وابن ماجه (616) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (15959)، و "صحيح ابن حبان" (2071).
وقد صرح عُروة بسماع الحديثِ من ابن أرقم في بعض الروايات كما بيناه في التعليق على"المسند".
(3) رواية وهيب بن خالد أخرجها البخاري في "التاريخ الكبير"، 5/ 32، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1997). ورواية أبي ضمرة -واسمه أنس بن عياض- أخرجها البخاري في "التاريخ" 5/ 33.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير