تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

78 - حدَّثنا عبد الله بن محمَّد النفيليُّ, حدَّثنا وكيعٌ، عن أُسامةَ بن زيد، عن ابن خرَّبُوذَ

عن أمِّ صُبَيَّة الجُهَنيَّة، قالت: اختَلَفَت يدي ويدُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في الوُضوءِ من إناءٍ واحدٍ (1).


=وأخرجه البخاري (261)، ومسلم (319) (41) و (321) (43) و (45) و (46)، والترمذي (1851)، والنسائي في "الكبرى" (73) و (229) و (236) من طرق عن عائشة. وبعضهم لم يذكر الجنابة.
وهو في "مسند أحمد" (24014) و (25583)، و"صحيح ابن حبان" (1108).
وانظر ما سيأتى برقم (98) و (238).
قول عائشة: ونحن جنبان. قال النووي في "شرح مسلم": هذا جار على إحدى اللغتين في الجنب أنه يثنى ويجمع، فيقال: جنب وجنبان وجنبون وأجناب، واللغة الأخرى: رجل جنب، ورجلان جنب ورجال جنب ونساء جنب بلفظ واحد، قال الله تعالى: {وَإن كُنتُمْ جُنُباً} [المائدة: 6] وهذه اللغة أفصح وأشهر.
وفيه دليل على طهارة فضل المرأة.
قال الحافظ في "الفتح": واستدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه، ويؤيده ما رواه ابن حبان (5557) من طريق سليمان بن موسى أنه سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته فقال: سألتُ عطاء فقال: سألت عنها عائشة رضي الله عنها فذكرت هذا الحديث بمعناه، وهو نص في المسألة.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل أسامة بن زيد، وهو الليثي. وكيع: هو ابن الجراح، وابن خرَّبرذ سالم بن سرج.
وأخرجه ابن ماجه (382) من طريق أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (27068).
وأخرجه أحمد (27067) من طريق خارجة بن الحارث المزني، عن سالم بن سرج، عن أم صُبيَّة، وهذا إسناد صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير