تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: حصنُ أليُونَ بالفُسطاطِ على جبل (1). قال أبو داود: وهو شَيبانُ بن أُميَّة، يُكنى أبا حُذيفة.

38 - حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن حنبل، حدَّثنا رَوحُ بن عُبادةَ، حدثنا زكريا ابنُ إسحاق، حدَّثنا أبو الزُّبير

أنه سمعَ جابرَ بنَ عبدِ الله يقولُ: نهانا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتمَسَّحَ بعَظمٍ أو بَعْرٍ (2).

39 - حدَّثنا حَيوةُ بنُ شُرَيح الحِمصيُّ، حدثنا ابنُ عياشٍ، عن يحيي بن أبي عمرو السَّيبانيِّ، عن عبد الله بن الدَّيلَميِّ

عن عبد الله بن مسعود، قال: قَدِمَ وَفدُ الجنِّ على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا محمَّدُ، انْهَ أُمَّتَكَ أن يَستَنجُوا بعَظمٍ أَو رَوْثةٍ أو حُمَمَةٍ، فإنَّ الله تعالى جعلَ لنا فيها رِزقاً. قال فنهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك (3).


(1) جاء في هامش (د) ما نصه: أليون، بفتح الهمزة وسكون وضم المثناة تحت: اسم مدينة مصر قديماً، فتحها المسلمون وسموها الفسطاط.
(2) إسناده صحيح. أبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي- قد صرح بالتحديث. وأخرجه مسلم (263) من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (14699).
(3) إسناده ضعيف، ابن عياش -وهو إسماعيل، وإن كان صدوقاً في روايته عن أهل بلده، وهذا منها- قد تفرد بهذا السياق، ولم يُتابَع عليه إلا من طريق ضعيف، وضعفه بهذا السياق الدارقطني والبيهقي.
وأخرجه من طريق أبي داود البيهقيُّ 1/ 109، والبغوي (180). وقال البيهقي: إسناده شامي غير قوي.
وأخرجه الدارقطني (149) من طريق إسماعيل بن عياش، به. وقال: إسناده شامي ليس بثابت.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير