تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

9 - حدَّثنا مُسدَّدُ بنُ مُسَرهَد، حدَّثنا سُفيان، عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثيِّ

عن أبي أيُّوب روايةً، قال: "إذا أتيتُمُ الغائِطَ فلا تَستَقبِلُوا القِبلَةَ بغائِطٍ ولا بَولٍ، ولكنْ شَرِّقُوا أو غَرِّبُوا". فقَدِمْنا الشَّامَ فوجدنا مَراحيضَ قد بُنِيَت قِبَلَ القِبلةِ، فكُنَّا نَنحَرِفُ عنها ونَستَغفِرُ الله (1).

10 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا وُهَيب، حدَّثنا عمرو بن يحيى، عن أبي زيدٍ

عن مَعقِل بن أبي مَعقِل الأسديِّ، قال: نهى رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلم- أن نَستَقبِلَ القِبلَتَينِ ببَولٍ أو غائِطٍ (2).

قال أبو داود: وأبو زيد: هو مولى بني ثعلبة.

11 - حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ فارسِ، حدَّثنا صفوان بن عيسى، عن الحسن بن ذَكْوان، عن مروانَ الأصفر، قال:


(1) إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة، والزهري: هو محمد بن مسلم.
وأخرجه البخاري (144) و (394)، ومسلم (264)، والترمذي (8)، والنسائي في "الكبرى" (20) و (21)، وابن ماجه (318) من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في المجتبى (20) من طريق رافع بن إسحاق، عن أبي أيوب. وهو في "مسند أحمد" (23524)، و"صحيح ابن حبان" (1416).
(2) إسناده ضعيف لجهالة أبي زيد مولى بني ثعلبة. وهيب: هو ابن خالد.
وأخرجه ابن ماجه (319) من طريق عمرو بن يحيى المازني، بهذا الإسناد. وهو في مسند أحمد" (17838).
على أن بعض من أخرج حديث معقل هذا رواه بلفظ: "نهى أن نستقبل القبلة" ولم يقل: "القبلتين"، وهو الذي ثبت عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- في غير حديث معقل كحديث أبي أيوب السالف قبله.
قال الخطابي: أراد بالقبلتين: الكعبة وبيت المقدس.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير