تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1550 - حدَّثنا عثمان بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا جَرير، عن - منصورِ، عن هلال ابن يِسَاف، ٍ عن فَروَة بن نوفَلٍ الأشجعي، قال:

سألتُ عائشةَ أمَّ المؤمنينَ عما كانَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يَدعُو به، قالت: كان يقولُ: اللهُمَّ اني أعوذُ بكَ من شَر ما عَمِلْتُ، ومِن شَرِّ ما لم أعمَل" (1).

1551 - حدَّثنا أحمد بن محمد بن حنبل، حدَّثنا محمدُ بنُ عبد الله بن الزبير (ح)

وحدثنا أحمدُ، حدَّثنا وكيع - المعنى - عن سعد بن أوسِ، عن بلالِ العبسيِّ، عن شُتَير بن شَكَل


(1) إسناده صحيح. عثمان بن أبي شيبة: هو عثمان بن محمد بن إبراهيم العبْسي، وجرير: هو ابن عبد الحميد الضبي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وفروة بن نوفل الأشجعي مختلف في صحبته والصواب أن الصجة لأبيه، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأخرج له مسلم هذا الحديث.
وأخرجه مسلم (2716)، والنسائي في "الكبرى" (1231) و (7911) من طرق عن جرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2716)، وابن ماجه (3839)، والنسائي (7909) و (7910) و (7912) و (7913) و (7914) من طرق عن هلال بن يساف، به.
وهو في "مسند أحمد" (26368)، و"صحيح ابن حبان" (1031).
وقوله: من شر ما عملت، أي: فعلت، قال الطيبي: أي: من شر عمل يحتاج فيه إلى العفو والغفران. ومن شر ما لم أعمل: استعاذ من شر أن يُعمل في المستقل ما لا يرضاه بأن يحفظه منه، أو من شر أن يصير معجباً بنفسه في ترك القبائح، فإنه يجب أن يرى ذلك من فضل ربه، أو لئلا يصيبه شر عمل غيره، قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25] ويحتمل أنه استعاذ من أن يكون ممن يحب أن يحمد بما لم يفعل "مرقاة المفاتيح" 3/ 138.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير