تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

358 - باب ما يقول الرجل إذا سلّم

1505 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمشِ، عن المسيَّب بن رافع، عن ورَّادٍ مولى المُغيرة بن شُعبة

عن المغيرة بن شعبة: كتَبَ معاويةُ إلى المغيرة بن شعبة: أيُّ شيءٍ كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول إذا سلَّم مِن الصلاة؟ فأملاها المغيرةُ عليه، وكتب إلى معاوية، قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "لا إله إلا اللهُ وحدُه، لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قدير، اللهم لا مانِعَ لما أعْطَيتَ، ولا مُعطِيَ لما مَنعْتَ ولا يَنْفَعُ ذا الجَدّ منكَ الجَد" (1).


= وأخرجه مسلم (597) من طريق عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - "من سبح الله ... ".
وفي الباب عن أبي ذر عند ابن ماجه (927)، وأحمد (21411).
الدثور: جمع الدثر، وهو المال الكثير.
(1) إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو معاوية: هو محمد ابن خازم، والأعمش: هو سليمان بن مهران، ورَّاد: هو الثقفى.
وأخرجه مسلم (593) من طريق أحمد بن سنان عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخارى (6330)، ومسلم (593)، والنسائي في "الكبرى" (1266)
من طريق منصور بن المعتمر عن المسيب بن رافع، به.
وأخرجه البخاري (844) و (7292) و (6473) و (6615)، ومسلم (593)، والنسائي (1265) و (1267) و (9880) من طرق عن ورّاد، به.
وهو في "مسند أحمد" (18183)، و"صحيح ابن حبان" (2005).
قوله: ولا ينفع ذا الجد منك الجد، والجد بالفتح: هو الحظ في الدنيا بالمال أو الولد أو العظمة أو السلطان، والمعنى: لا ينجيه حظه منك، وإنما ينجيه فضلك ورحمتك. قاله النووي.
وفي الحديث استجاب هذا الذكر عقب الصلوات لما اشتمل عليه من ألفاظ التوحيد، ونسبة الأفعال إلى الله، والمنع والإعطاء، وتمام القدرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير