تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1499 - حدَّثنا زُهيرُ بنُ حربِ، حدَّثنا أبو معاويةَ، حدَّثنا الأعمشُ، عن أبي صالحٍ

عن سعد بن أبي وقَّاص قال: مرَّ عليّ النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وأنا أدْعُو بإصبعي فقال: "أحِّد أحِّد" وأشار بالسَّبابة (1).

[357 - باب التسبيح بالحصى]

1500 - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهبِ، أخبرني عمرو، أن سَعيدَ بن أبي هلال حدّثه، عن خزيمة، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص

عن أبيها: أنه دَخَلَ مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - على امرأةٍ وبين يديها نَوَىً - أو حَصًى - تُسبّح به، فقال: "أخْبِرُكِ بما هو أيْسَرُ عليكِ من هذا، أو أفضل" فقال: "سُبْحانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في السَماء، وسُبحانَ الله عَدَدَ ما خَلَقَ في الأرض، وسُبحَانَ الله عَدَدَ ما بين ذلك، وسُبحانَ الله


= وأخرجه ابن ماجه (2894)، والترمذي (3878) من طريق وكيع بن الجراح، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (195).
(1) إسناده صحيح. وقد اختلف على الأعمش في تسمية صحابيه، ومثل هذا الاختلاف لا يضر، لأنه حيثما دار كان عن صحابي، والصحابة كلهم عدول. أبو معاوية: محمد بن خازم، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذى ان الزيات.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1197) عن محمد بن عبد الله بن المبارك، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وانظر حديث أبي هريرة في "مسند أحمد" (9439) فقد أوضحنا الاختلاف فيه على الأعمش هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير