تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1547 - حدَّثنا محمدُ بنُ العلاء، عن ابن إدريس، عن ابنِ عجلانَ، عن المَقْبري.

عن أبي هريرة قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "اللهمَ إني أعوذُ بكَ عن الجُوع, فإنه بِئسَ الضَّجيعُ، وأعوذُ بكَ مِن الخِيانَة، فإنها بئسَتِ البِطَانَةُ" (1).

1548 - حدَّثنا قتيبةُ بن سعيدُ، حدَّثنا الليثُ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أخيه عباد بن أبي سعيد


= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (7853) من طريق عمرو بن عثمان، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أنس بن مالك عند الطبراني في "الدعاء" (1343)، وفي "المعجم الصغير" (316)، والحاكم في "المستدرك" 1/ 530 قال: كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من القسوة والغفلة والعَيلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم، والجنون والجذام وسيئ الأسقام". وإسناده صحيح. وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي.
(1) إسناده قوي. ابن عجلان - هو محمد بن عجلان المدني - صدوق لا بأس به. ابن إدريس: هو عبد الله بن إدريس ين يزيد الأودي، والمقبري: هو سعيد بن أبي سعيد المقبري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (7851) و (7852) من طريقين عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (3354) من طريق كعب عن أبي هريرة، به. لكن في إسناده ليث بن أبي سليم.
وهو في "صحيح ابن حبان" (1029).
قال السندي: الضجيع من ينام في فراشك، أي: بئس الجوع الذي يمنعك من وظائف العبادات، ويشوش الدماغ، ويثير الأفكار الفاسدة والخيالات الباطلة، والبطانة بكسر الباء: ضد الظهارة، وأصلها في الثوب، فاتَّسَعَ فيما يستبطن الإنسان من أمره.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير