تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1518 - حدَّثنا هشامُ بنُ عمار، حدَّثنا الوليدُ بنُ مسلم، حدَّثنا الحكَمُ بن مُصعَبٍ، حدَّثنا محمدُ بنُ علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه أنه حدَّثه

عن ابن عباس، أنه حدَّثه قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَنْ لَزِمَ الاستغفارَ جَعَلَ الله له من كل ضيق مَخرَجاً، ومن كل هم فرَجاً، ورزقَه من حيث لا يحتسب" (1).

1519 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الوارث وحدّثنا زيادُ بن أيوب، حدَّثنا إسماعيلُ - المعنى - عن عبد العزيز بن صُهَيبٍ، قال:

سأل قتادةُ أنساً: أيُّ دعوة كان يدعو بها النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أكثر؟ قال: كان أكْثَرَ دَعوةٍ يدعو بها "اللهُم آتنا في الذُنيا حَسَنَةً وفي الاَخِرَةِ حَسَنةً وقِنَا عذابَ النار" وزاد زياد: وكان أنسٌ إذا أراد أن يَذعُوَ بدعوةٍ دَعَا بها، وإذا أراد أن يَدْعُو بدُعاء دَعَا بها فيها (2).


= وأخرجه الترمذي (3894) عن محمد بن إسماعيل البخاري، عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وله شاهد من حديث ابن مسعود عند الحاكم 1/ 511 و 2/ 117 - 118. وإسناده صحيح.
(1) إسناده ضعيف. الحكم بن مصعب فيه جهالة، كما قال الحافظ الذهبي في "تلخيص المستدرك" 4/ 262.
وأخرجه ابن ماجه (3819)، والنسائي في "الكبرى" (10217) من طريقين عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد. وليى عند ابن ماجه: "عن أبيه".
وهو في "مسند أحمد" (2234).
(2) إسناده صحيح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، وعبد الوارث: هو ابن سعيد، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم، المعروف بابن عُلَية، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير