تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1466 - حدَّثنا يزيدُ بنُ خالد بن موهب الرَّمليُّ، حدَّثنا الليثُ، عن ابن أبي مليكة، عن يَعلَى بن مَملَكٍ

أنه سأل أمَّ سلمة عن قراءةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وصلاتِه، فقالت: وما لكم وصلاته؟: كان يُصلي ويَنامُ قدرَ ما صلَّى، ثم يصلِّي قَدْرَ ما نامَ، ثم ينامُ قدرَ ما صَلَّى، حتى يُصْبِحَ، ونعَتَت قراءتَه، فإذا هي تَنْعَتُ قراءتَه حَرْفاً حَرْفاً (1).


(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف على اختلاف في متنه كذلك كما سيأتي.
يعلى بن مملك مجهول الحال، ومع ذلك، فقد قال الترمذي: حديث حسن صحيح!
وانظر ما قبله. الليث: هو ابن سعده وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله التيمي.
وأخرجه الترمذي (3150)، والنسائي (1096) و (1379) و (8003) من طريق عن الليث، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (1326) من طريق عبد العزيز بن جريج، عن ابن أبي مليكة، به. دون نعت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -. وهو في "مسند أحمد" (26526).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 1/ 376، وأحمد في "المسند" (26742)، وحفص الدوري في "قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم -" (10)، والبيهقي 2/ 44 و 53 من طريق همام
ابن يحى العَوْذي، وابن أبي شيبة 2/ 521 و 10/ 524، وأبو يعلى (6920)، والطبراني
23/ (937)، والحاكم 1/ 232، وابن عبد البر في "الانصاف" (54) من طريق حفص
بن غياث، كلاهما عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكلة 6 عن أم سلمة. فلم يذكر في
إسناده يعلى بن مملك. قال الترمذي: حديث الليث أصح. قلنا: لكن صحح إسناده
الدارقطني كما في "نصب الراية" 1/ 350! وقد روي هذا الحديث بلفظ آخر من هذا
الطريق نفسه عن أم سلمة أنها ذكرت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} يقطع قراءته آية آية. دون ذكر يعلى بن مملك في إسناده.
وسيأتي بهذا اللفظ عند المصنف برقم (4001)، والراجح أنه حديث واحد اختلف في إسناده ومتنه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير