تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

1455 - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ

عن أبي هُريرة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "ما اجتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوت الله يتلونَ كتابَ الله ويتدارسُونه بينهم، إلا نزلت عليهم السَّكِينة وغَشِيَتهُم الرَّحمَةُ، وحفَّتهم الملائكةُ، وذَكَرهُمُ اللهُ فيمَن عندَه" (1).

1456 - حدَّثنا سليمان بنُ داود المَهريُّ، أخبرنا ابنُ وهبِ، حدَّثنا موسى ابنُ علي بن رباح، عن أبيه

عن عُقبة بن عامر الجُهنيِّ، قال: خَرَجَ علينا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفة، فقال: "أيكم يُحب أن يَغْدُوَ إلى بُطحانَ أو العَقيق، فيأخذَ ناقتين كَوماوَيْنِ زَهراوَين بغيرِ إثم بالله ولا قَطْعِ رَحِمٍ؟ " قالوا:


= والذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه، فله أجران: أجر بالقراءة وأجر لتشدده وتردده في تلاوته. وقال القاضي وغيره: وليس معناه أن الذي يتعتع عليه، له من الأجر أكثر من الماهر به، بل الماهر أفضل وأكثر أجراً، لأنه مع السفرة، وله أجور كثيرة، ولم يذكر هذه المنزلة لغيره، وكيف يلحق به من لم يعتن بكتاب الله تعالى وحفظه وإتقانه وكثرة تلاوته ودرايته كاعتنائه حتى مهر فيه.
(1) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمد بن حازم، والأعمش: هو سليمان ابن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (2699)، وابن ماجه (225)، والترمذى (3174) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (7427).
قال المناوي: السكينة: من السكون، والمراد هنا: الوقار والرحمة أو الطمأنينة، وأحاطت بهم ملائكة الرحمة، وأثنى عبيهم أو أثابهم فيمن عنده من الأنبياء وكرام الملائكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير