تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

589 - حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا إسماعيل (ح)

وحدثنا مُسدَّد، حدَّثنا مَسلَمة بن محمَّد -المعنى واحد-، عن خالد، عن أبي قِلابة

عن مالك بن الحُوَيرِث، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له أو لصاحبٍ له: "إذا حضرتِ الصلاة فأذِّنا، ثمَّ أقيما، ثمَّ ليَؤمّكما أكبَرُكما".

وفي حديث مَسلَمة قال: وكنّا يومَئذِ مُتقارِبَينِ في العلم.

وقال في حديث إسماعيل: قال خالدٌ: قلتُ لأبي قِلابةَ: فأين القُرآنُ؟ قال: إنهما كانا مُتقارِبَين (1).


=وسالم أبو حذيفة من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين، كان مولى امرأة من الأنصار، ثمَّ لما عتق، لازم أبا حذيفة وتبناه وعرف به، وفى صحيح مسلم (1453) عن عائشة: أن سالماً مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله فى بيتهم، فأتت سهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال، وعَقَلَ ما عقلوا، وإنه يدخل علينا، وإنى أظن أن فى نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرضعيه تحرمي عليه"، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة، فرجعت إليه فقالت: إني قد أرضعته، فذهب الذي فى نفس أبي حذيفة. استشهد سالم باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه.
(1) إسناده صحيح. إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن عُلية، وخالد: هو ابن مهران الحذاء، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه البخاري (630) و (658) و (7246)، ومسلم (674) (293)، والترمذي (203)، والنسائى في "الكبرى" (858) و (1610) و (1645)، وابن ماجه (979) من طريق خالد الحذاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (628) و (631) و (6008) و (7246)، ومسلم (674) (292)، والنسائى في "الكبرى" (1611) من طريق أيوب السختيانى، عن أبي قلابة، به.
وهو في "مسند أحمد" (15598) و (15601)، و" صحيح ابن حبان" (1658) و (2129) و (2130).

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير