تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: ورواه يزيد بن هارون، عن مِسعَر بن حَبيب، عن

عمرو بن سَلِمة قال: لمَا وَفَدَ قومي إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لم يقل: عن أبيه (1).

588 - حدَّثنا القَعنَبى، حدَّثنا أنس -يعني ابنَ عياض (ح)

وحدثنا الهيثم بن خالد الجُهَني -المعنى-، حدَّثنا ابنُ نُمير، عن عُبيد الله، عن نافع

عن ابن عمر: أنّه لمَّا قَدِمَ المهاجرون الأوّلون نزلوا العُصبةَ قبلَ مَقْدَمِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يَؤُمهم سالم مولى أبي حُذَيفة، وكان أكثرَهم قُرآناً. زاد الهيثم: وفيهم عمر بن الخطَّاب، وأبو سلمة بن عبد الأسد (2).


(1) رواية يزيد بن هارون عن مسعر أخرجها ابن سعد 336/ 1 و 89/ 7، والبيهقي 3/ 225.
وهكذا رواه عن مسعر الطيالسي في "مسنده" (1363)، وأبو عاصم النبيل عند البيهقي 3/ 91 - 92.
(2) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن نمير: هو عبد الله، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه البخاري (692) من طريق أنس بن عياض، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً (7175) من طريق عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أن نافعاً أخبره، أن ابن عمر أخبره قال: كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحابَ النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسجد قباء، فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة.
قوله" العُصبة" بضم العين وإسكان الصاد، وقيل: بفتح العين وإسكان الصاد، وقيل: بفتحهما، موضع بالمدينة قرب قباء.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير