تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عُروة وحبيبُ بنُ أبي مرزوق عن عُروة نحوَ روايةَ مَعمَر وأصحابِه، إلا أن حبيباً لم يذكر بشيراً.

وروى وهبُ بنُ كَيسانَ، عن جابر، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وقتَ المَغرِب قال: ثمَّ جاءَه للمَغرِبِ حينَ غابت الشمسُ -يعني من الغَدِ- وقتاً واحداً (1).

قال أبو داود: وكذلك رُوي، عن أبي هريرة، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ثمَّ صلَّى بي المَغرِبَ -يعني من الغَدِ- وقتاً واحداً" (2).


=ورواية ابن عيينة أخرجها الشافعي في "مسنده" 1/ 49 - 50، والحميدي (451)، وابن أبي شيبة 1/ 319، وأبو عوانة 1/ 341 - 342، والطبراني 17/ (714)، والبيهقي 1/ 363.
ورواية شعيب بن أبي حمزة أخرجها البخاري (4007).
ورواية الليث أخرجها البخاري (3221)، ومسلم (610) (166)، والنسائي في "الكبرى" (1494)، وابن ماجه (668).
(1) رواية وهب بن كيسان أخرجها الترمذي (150)، والنسائي في "الكبرى" (1520). وهي في "مسند أحمد" (14538)، و"صحيح ابن حبان" (1472).
وسيأتي حديث جابر برقم (397).
(2) أخرجه الدارقطني (1026) و (1027)، والحاكم 1/ 194، والبيهقي 1/ 369 من طريقين عن الفضل بن موسي، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وهذا إسناد حسن.
وأخرجه الدارقطني (1028)، والبيهقي 1/ 369 من طريق الفضل بن دكين، عن عمر بن عبد الرحمن بن أسيد، عن محمَّد بن عمار بن سعد المؤذن، عن أبي هريرة. وهذا إسناد حسن أيضاً.
وأخرج أحمد (7172)، والترمذي (151) من طريق محمَّد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه: "إن للصلاة أولاً وآخراً ... وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق" وإسناده صحيح.=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير