تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

972 - حدَّثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة (ح)

وحدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَثنا يحيى بن سعيد، حدَثنا هشام، عن قتادةَ، عن يونسَ بنِ جُبير، عن حِطَّان بن عبد الله الرَقَاشي، قال:

صلَّى بنا أبو موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته قال رجل من القوم: أُقِرَتِ الصلاةُ بالبِرِّ والزكاة، فلمَّا انفَتَلَ أبو موسى أقبَلَ على القوم فقال: أيكم القائلُ كلمةَ كذا وكذا؟ قال: فأرَمَّ القومُ، قال: أيكم القائلُ كلمةَ كذا وكذا؟ قال: فأرَمَّ القومُ، قال: فلعلك يا حِطّان قلتَها؟ قال: ما قلتُها، ولقد رَهِبتُ أن تَبْكَعَني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتُها، وما أردتُ بها إلا الخير.


= وأخرجه الطحاوي 1/ 263 - 264، والدارقطني (1329)، والبيهقي 2/ 139 من طريق نصر بن علي الجهضمي، والفاكهي في "أخبار مكة" 1/ 205 - 206 من طريق ابن أبي عدي، كلاهما عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي 1/ 264 من طريق معاذ بن معاذ، عن شعبة، به موقوفاً على ابن عمر. لكن قال الطحاوي: إن قول ابن عمر رضي الله عنهما: "وزدت فيها" يدل أنه أخذ ذلك عن غيره.
وأخرجه بنحوه أحمد (5360)، والطحاوي 1/ 163، والطبراني في "الأوسط" (2625) من طريق عبد الله بن بابي، والدارقطني (1330) من طريق عبد الله بن دينار، كلاهما عن ابن عمر موقوفاً دون زياداته. وإسناد طريق ابن دينار ضعيف.
وأخرجه الطحاوي 1/ 264 من طريق زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن ابن عمر قال: كان أبو بكر يعلمنا التشهد على المنبر ... وزيد العمي ضعيف.
وأخرجه مالك 1/ 91، والطحاوي 1/ 216، والبيهقي 2/ 142 من طريق نافع، والطحاوي 1/ 261 من طريق سالم، كلاهما عن ابن عمر موقوفاً بلفظ: "التحيات لله، الصلوات لله، الزاكيات لله، السلام عليك ... " وزاد نافع في أوله: "بسم الله".
وقد ذكر الحافظ في "الفتح" 1/ 316 الروايات المرفوعة والموقوفة التي فيها البسملة
أول التشهد، ثم قال: "وفي الجملة لم تصح هذه الزيادة" يعني مرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير