تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

924 - حدثنا موسى بن اسماعيلَ، حدثنا أبانُ، حدثنا عاصم، عن أبي وائل عن عبد الله، قال: كنا نُسلم في الصلاة ونأمرُ بحاجتنا، فقَدِمتُ على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهو يُصلّي، فسَلمتُ عليه فلم يردَّ عليّ السلامَ،

فأخذني ما قَدُمَ وما حَدُث، فلما قضى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة قال:

"إنَّ الله عز وجل يُحدِثُ من أمرِه ما يشاءُ، وإن اللهَ تعالى قد أحدَثَ أن لا تكلَّموا في الصلاة" فرد عليَّ السلامَ (1).


= وأخرجه البخاري (1199)، ومسلم (538) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (1019) من طريق أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله.
وهو في "مسند أحمد" (3563).
وانظر ما قبله.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم- وهو ابن أبي النجود - وباقي رجاله ثقات. أبان: هو ابن يزيد العطار، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (564) من طريق سفيان بن عيينة، عن عاصم، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (3575)، و"صحيح ابن حبان" (2243) و (2244).
وأخرجه بنحوه النسائي (563) من طريق كلثوم بن المصطلق، عن ابن مسعود.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم عن ابن مسعود في كتاب التوحيد من "صحيحه" باب42.
وانظر ما قبله.
قوله: "فأخذني ما قدَمُ وما حَدُث" قال الخطابي: معناه الحزن والكآبة قديمها وحديثها، يريد أنه قد عاوده قديم الأحزان، واتصل بحديثها.
قال في "المغني" 4/ 460: إذا سلَّم على المصلي لم يكن له ردُّ السلامِ بالكلام، فإن فعل بطلت صلاته. روي نحو ذلك عن أبي ذر وعطاء والنخعي، وبه قال مالك والشافعي وإسحاق وأبو ثور ...

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير