تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو داود: خُولفَ وكيعٌ في هذا الحديث، رواه أبو وكيع

وشعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس موقوفاً.

884 - حدثنا محمدُ بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفرِ، حدثنا شعبةُ، عن موسى بن أبي عائشة, قال:

كان رجلٌ يُصلي فوق بيته، وكان إذا قرأ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} [القيامة: 40] قال: سُبحانك فبلى، فسألوه عن ذلك فقال: سمعتُه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (1).


= والوقفُ أصح. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، ومسلم البطين: هو ابن عمران.
وأخرجه أحمد (2066)، والطبرانى (12335)، والبيهقي2/ 310من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (4051) عن معمر، وابن أبي شيبة 2/ 509 عن وكيع، عن أبيه الجراح، والبيهقي في"شعب الإيمان" (1930) من طريق شعبة، ثلاثتهم عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس موقوفاً.
وأخرجه الطبري فى "التفسير" 30/ 151 من طريق حكام بن عنبسة، عن أبي إسحاق الهمدانى: أن ابن عباس كان ...
(1) رجاله ثقات إلا أن موسي بن أبي عائشة لم يرو عن أحد من الصحابة، وروايته إنما هي عن التابعين، وقد ذكروا أنه كثير الإرسال.
وأخرجه البيهقي 2/ 310، والبغوي فى "شرح السنة" (624) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي هريرة سيأتى برقم (887)، وإسناده ضعيف.
وسلف حديث حذيفة برقم (871) وفيه: وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ، وهو صحيح.
قال الإمام البغوي في "شرح السنة" 3/ 104: المستحب للقارئ في الصلاة وغير الصلاة هذا: إذا قرأ آية رحمة أن يسأل، أو آية عذاب أن يتعوذ، أو آية تسبيح أن يسبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير