تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي مسعودٍ البَدْري، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: "لا تُجزئُ

صلاةُ الرجلِ حتى يُقيمَ ظهرَه في الركوعِ والسجود" (1).

856 - حدَثنا القَعنبيُّ، حدَثنا أنس - يعني ابنَ عياض (ح)

وحدَثنا ابنُ المثنى، حدَثنا يحيى بنُ سعيد، عن عُبَيد الله- وهذا لفظُ ابن المثنى- حدثني سعيدُ بن أبي سعيد، عن أبيه

عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ المسجدَ، فدخل رجل فصَلَّى، ثم جاء فسَلَّم على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فرَد رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -عليه السلامَ وقال: "ارجِعْ فصَلَّ، فإنَك لم تُصل"، فرجع الرجلُ فصَلَّى كما كان

صَلَى، ثم جاءَ إلى النبى- صلى الله عليه وسلم -فسَلمَ عليه، فقال له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وعليكَ السَّلامُ" ثم قال: "ارجِع فصَل، فإنكَ لم تُصل" حتى فَعَلَ ذلك ثلاثَ مِرَارٍ، فقال الرجلُ: والذي بَعَثَك بالحقِّ ما أُحسِنُ غيرَ هذا، فعَلِّمْني.

قال: "إذا قُمتَ إلى الصلاةِ فكَبر، ثم اقرَأْ ما تَيسَرَ معكَ من القرآنِ، ثم اركَع حتى تَطمئِنَّ راكعاً، ثم ارفَع حتى تَعتدِلَ قائماً، ثم اسجُدْ حتى تَطمئِنَّ ساجداً، ثم اجلِس حتَى تَطمئِن جالساً، ثم افعَل ذلك في صلاتِكَ كُلها" (2).


(1) إسناده صحيح. سليمان: هو ابن مهران الأعمش، وأبو معمر: هو عبد الله
ابن سخبرة.
وأخرجه ابن ماجه (870)، والترمذي (264)، والنسائي في "الكبرى" (703) و (1101) من طريق الأعمش، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وهو في "مسند أحمد" (17073)، و"صحيح ابن حبان" (1892) و (1893). قوله: "حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود" المراد به الطمأنينة فيهما.
(2) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قَعْنَب، وابن المثنى: هو =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير