تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعتُ أبا هريرة يقول: صَلى بنا رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -صلاةً نَظنُّ أنها الصبحُ، بمعناه إلى قوله: "ما لي أُنازَعُ القرآنَ" (1).

قال مسدَّدٌ في حديثه: قال معمر: فانتهى الناسُ عن القراءَة فيما

جهر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقال ابن السَّرح في حديثه: قال معمرٌ عن الزهري: قال أبو هريرة: فانتهى الناسُ.

وقال عبد الله بن محمد الزهري من بينهم: قال سفيان: وتكلَّم الزهري بكلمةٍ لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناسُ.

قال أبو داود: ورواه عبدُ الرحمن بن إسحاقَ عن الزهريِّ وانتهى حديثُه إلى قوله: "ما لي أُنازَعُ القرآن". ورواه الأوزاعي، عن الزهري قال فيه: قال الزهري: فاتّعَظَ المسلمونَ بذلك فلم يكونوا يقرؤُون معه فيما يَجهَرُ به - صلى الله عليه وسلم - (2).


(1) إسناده صحيح كسابقه. ابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله أبو الطاهر المصري، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه ابن ماجه (848) عن ابن أبي شيبة وهشام بن عمار، عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (7270) عن سفيان.
(2) حديث عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عند أحمد (10318). وأما حديث الأوزاعى عن الزهري فهو عند ابن حبان في" صحيحه " (1850) و (1851)، لكن جعله الأوزاعي من رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، وهو وهمٌ كما بيّنه ابن حبان بإثر روايته للحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير