تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبيه أنه قال: سمعتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ بالطُورِ في المغرب (1).

812 - حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدثنا عبدُ الرزاق، عن ابن جُريج، حدثني ابنُ أبي مُليكةَ، عن عروةَ بن الزبير، عن مروان بن الحكم، قال:

قال لي زيد بن ثابت: ما لَكَ تقرأُ في المغرب بقِصار المُفصَّل، وقد رأيتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم - يقرأُ في المغرب بطُولى الطُّولَيَين؟ قال: قلت: ما طُولى الطُّولَيَين؟ قال: الأعراف.

قال: وسألتُ أنا ابنَ أبي مُليكة فقال لي من قِبَلِ نفسِه: المائدة والأعراف (2).


(1) إسناده صحيح.
وهو في"موطأ مالك" 1/ 78، ومن طريقه أخرجه البخاري (765)، ومسلم (493)، والنسائي في "الكبرى" (1061).
وأخرجه البخاري (3050)، ومسلم (463) من طريق معمر، والبخاري (4854)، ومسلم (463)، وابن ماجه (832) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (463) من طريق يونس بن يزيد، ثلاثتهم عن الزهري، به. وفي رواية معمرأن جبير بن مطعم كان جاء في أسارى بدر يومها، ولم يكن قد أسلم بعد، وعند ابن ماجه من رواية سفيان: قال جبير: فلما سمعته يقرأ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} إلى قوله:
{فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (الطور: 35 - 38) كاد قلبي يطير. وبيّن سفيان عند البخاري (4854) أنه لم يسمع هذه الزيادة من الزهري.
(2) إسناده صحيح. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (2691).
وأخرجه البخاري (764)، والنسائي في "الكبرى" (1064) من طريقين عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وليس في رواية البخاري سؤال ابن أبي مليكة عروةَ عن طولى الطوليين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير