تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

722 - حدثنا محمّد بن المصفى الحِمصي، حدثنا بقيةُ، حدَثنا الزبيديُ، عن الزهري، عن سالم

عن عبد الله بن عمر، قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا قامَ إلى الصَّلاة رفعَ يَدَيهِ حتى تكونَ حَذوَ مَنكِبَيهِ، ثم كبَّر وهما كذلك، فيركعُ، ثم إذا أراد أن يرفَعَ صُلْبَه رفعَهما حتى تكونَ حَذْوَ مَنكِبَيهِ، ثم قال:

"سمعَ اللهُ لِمَن حَمِدَه"، ولا يرفعُ يَدَيهِ في السجود، ويرفعُهما في كل تكبيرة يكبرُها قبلَ الرُّكوع حتى تنقضيَ صلاتُه (1).

723 - حدثنا عُبَيد الله بن عمر بن مَيسرَة، حدَّثنا عبد الوارث بن سعيد، حدَّثنا محمد بن جُحَادةَ، حدَثني عبد الجبار بن وائل بن حُجر، قال:

كنتُ غلاماً لا أعقِلُ صلاةَ أبي، فحدَثني وائل بن علقمة (2)، عن أبي وائل بن حُجر قال: صَلّيتُ معِ رسول الله- صلى الله عليه وسلم -فكان إذا كبّرَ رفعَ يَدَيهِ، قال: ثم التَحَفَ، ثم أخذ شِمالَه بيمينه، وأدخَلَ يَدَيهِ في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركعَ أخرجَ يَدَيهِ، ثم رفعَهما، وإذا أراد أن


= وهو في "مسند أحمد" (4540)، و"صحيح ابن حبان" (1861) و (1864).
وانظر ما بعده.
وسيأتي بنحوه من طريق نافع برقم (741) و (742)، ومن طريق محارب بن دثار
مختصراً برقم (743)، كلاهما عن ابن عمر.
(1) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية- وهو ابن الوليد- وقد
توبع. الزبيدي: هو محمد بن الوليد.
وانظر تخريجه فيما قبله.
(2) كذا جاء في أصولنا الخطية: وائل بن علقمة، وهو وهم من أحد رواة الحديث،
صوابه: علقمة بن وائل، كما نبه عليه المزي في "تحفة الأشراف" (11788). وكذا
جاء اسمه على الصواب في "صحيح مسلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير