تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

659 - حدَّثنا عُبيد الله بن عمر بن مَيسَرةَ وعثمان بن أبي شيبةَ بمعنى الإسناد والحديث، قالا: حدَّثنا أبو أحمد الزُّبيري، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن أبيه

عن المغيرة بن شُعبة قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -يُصلِّي على الحَصيرِ والفَروةِ المدبوغة (1).


(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، يونس بن الحارث ضعيف يُعتبر به، ووالد أبي عون -واسمه عبيد الله بن سعيد الثقفي- مجهول لم يرو عنه غير ابنه أبي عون محمَّد. أبو أحمد الزبيري: هو محمَّد بن عبد الله بن الزُّبير.
وأخرجه البيهقي في "معرفة السنن" (5041)، والبغوي في "شرح السنة" (531) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (18227)، وابن خزيمة (1006)، والحاكم 1/ 259، والبيهقى 2/ 420 من طريق أبي أحمد الزبيري، والطبراني 20/ (999) من طريق أبي نعيم، كلاهما عن يونس بن الحارث، به.
وأخرجه البيهقي 2/ 420 من طريق خالد بن عبد الرحمن، عن يونس بن الحارث، عن أبي عون، عن المغيرة، لم يقل: عن أبيه. وكذا رواه عن يونس: معاوية بن هشام وعبد العزيز بن أبان فيما ذكر الدارقطني في "العلل" 7/ 134.
ولصلاته - صلى الله عليه وسلم - على الحصير شواهد: منها حديث ميمونة السالف برقم (656)، وحديث أنس السالف برقم (657) و (658)، وحديث أبي سعيد الخدري عند مسلم (519).
وللصلاة على الفروة المدبوغة شاهد من حديث أبي ليلى بن عبد الرحمن عند عبد الله بن أحمد فى زوائده على "المسند" (19060) ربما يتقوى به هذه الجملة وفيه: كنت جالساً عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى رجل، فقال: يا رسول الله، أُصلِّي فى الفِراء؟ قال: "فأين الدباغ؟ "، وأبو ليلى واسمه محمَّد ضعيف. وقوله: "فأين الدباغ"، معناه: إن لم تصل فيه فقد ضاع الدباغ، فإنه للتطهير، فإذا لم تَجُز الصلاة بَعدُ، فلا فائدة فيه.
والفروة: ما يلبس من الجلد بما عليه من الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير