تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

540 - حدَّثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن مَعمَر، عن يحيى، بإسناده مثلَه، قال: "حتَّى تَرَونى قد خَرَجتُ" (1).

قال أبو داود: لم يذكر "قد خَرَجت" إلا مَعمَر.

ورواه ابنُ عُيينة، عن مَعمَر، لم يقل فيه: "قد خَرَجتُ" (2).

541 - حدَّثنا محمود بن خالد، حدَّثنا الوليد، قال: قال أبو عمرو وحدَّثنا داود بن رُشَيد، حدَّثنا الوليد -وهذا لفظُه- عن الأوزاعي، عن الزُّهريّ، عن أبي سلمة

عن أبي هريرة: أن الصَّلاة كانت تُقامُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فيأخُذُ الناسُ مَقامَهم قبلَ أن يأخُذَ النبي - صلى الله عليه وسلم - (3).


=ورواية على بن المبارك أخرجها أحمد (22649)، والبخارى (909). ولم يسق البخارى لفظه هنا، لكنه كان قد أشار اليه بإثر الحديث (638).
وتابعهما على زيادة: "وعليكم السكينة" شيبان بن عبد الرحمن النحوي عند أحمد (22649)، والبخاري (638)، ومسلم (604).
(1) إسناده صحيح. عيسى: هو ابن يونس السبيعي، ومعمر: هو ابن راشد.
وأخرجه مسلم (604) والترمذي (598)، والنسائي في "الكبرى" (1663) مِن طرق عن معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان". (2223).
(2) رواية سفيان بن عيينة أخرجها مسلم (604).
(3) إسناده صحيح , الوليد -وهو ابن مسلم- صرح بالتحديث عند مسلم وغيره، فانتفت شهبة تدليسه، وباقي رجاله ثقات. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه بهذا اللفظ مسلم (605) (159) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وقد سلف بنحوه مطولاً برقم (235)، وخرّجناه هناك.
قال العلامة الشيخ محمَّد أنور الكشميري رحمه الله في "فيض الباري" 2/ 187: يُعلم من بعض الأحاديث أنهم كانوا يقومون للصلاة بعد تمام الإقامة، ومن بعضها=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير