تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرجعَ فيُناديَ: ألا إن العبدَ نامَ. زاد موسى: فرجع فنادى: ألا إنَّ العبدَ نام (1).

قال أبو داود: وهذا الحديثُ لم يَروِهِ عن أيوب إلا حمّادُ بن سلمة.

533 - حدَّثنا أيوب بن منصور، حدَّثنا شُعيب بن حرب، عن عبد العزيز ابن أبي روّاد، أخبرنا نافع، عن مُؤَذّنٍ لعمر يقال له: مسروح، أذّن قبلَ الصبحِ، فأمرَه عمرُ، فذكر نحوَه (2).


(1) رجاله ثقات إلا أن حماداً -وهو ابن سلمة- أخطأ في رفعه كما قال علي ابن المديني وأحمد والذهلي والبخاري وأبو حاتم والترمذي والدارقطني، وهو ظاهر صنيع المصنف هنا، والصحيح أن هذه القصة وقعت لمؤذن عمر كما سيأتي بعده.
وأخرجه عبد بن حميد (782)، والطحاوي 1/ 139، والدارقطنى (954)، والبيهقي 1/ 383 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر تمام تخريجه والكلام عليه في تعليقنا على "جامع الترمذي" بإثر الحديث (201). وانظر "العلل" لابن أبي حاتم 1/ 114، و"نصب الراية" 1/ 284 - 287، و"فتح الباري" 2/ 103.
(2) أيوب بن منصور ضعيف يُعتبر به، وباقي رجاله ثقات، وقد اختلف في إسناده:
فرواه وكيع عند ابن أبي شيبة 1/ 222 عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع: أن مؤذناً لعمر يقال له: مسروح ... فذكره. وهذا إسناد منقطع، نافع لم يدرك عمر.
وهكذا رواه حماد بن زيد -فيما ذكر المصنف بعده- عن عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع.
وخالفه عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي -فيما ذكر المصنف أيضاً- فرواه عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان لعمر مؤذن ... ، فإن كان هذا محفوظاً -وهو قول المصنف- فالإسناد قوي متصل، إلا أن الدراوردي -وإن كان صدوقاً لا بأس به- في روايته عن عبيد الله بن عمر كلام، قال أحمد: ربما قلب حديث عبد الله بن عمر -وهو ضعيف- يرويها عن عبيد الله بن عمر، وقال النسائى: حديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير