تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

516 - حدَّثنا القَعنَبيُّ، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا نُودِيَ بالصلاة أدبَرَ الشَيطانُ، وله ضُراطٌ حئى لا يسمعَ التَّأذينَ، فإذا قُضِيَ النداءُ أقبَلَ، حئى إذا ثُوِّبَ بالصلاة أدبَرَ، حتَّى إذا قُضِيَ التثويبُ أقبَلَ، حتَّى يَخطُرَ بين المرء ونفسِه، ويقول: اذكُر كذا، اذكُر كذا، لِمَا لم يكن يذكُرُ، حتَّى يَظَل الرجلُ إنْ يدري كم صلَّى" (1).


= آل جعدة كما في رواية يحيى القطان عن شعبة، وكما بيّناه في "المسند" (9542)، وقد روى عنه اثنان، ووثقه ابن معين، وأخرج له مسلم حديثاً واحداً متابعة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1621)، وابن ماجه (724) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (9542)، و"صحيح ابن حبان" (1666).
وأخرجه أحمد (7611) من طريق عباد بن أنيس، عن أبي هريرة. وإسناده محتمل للتحسين.
وفى الباب عن ابن عمر عند أحمد (6201)، وانظر تتمة شواهده هناك.
(1) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان، والأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 69 - 70، ومن طريق مالك أخرجه البخاري (608)، والنسائي فى "الكبرى" (1646).
وأخرجه البخاري (1222)، ومسلم (389) (19) وبإثر الحديث (569) / (84) من طرق عن الأعرج، به.
وهو في "مسند أحمد" (9931)، و"صحيح ابن حبان" (1754).
وأخرجه بنحوه مسلم (389) (16) و (17) و (18) من طريق أبي صالح السمان، و (20) من طريق همام بن منبه، كلاهما عن أبي هريرة.
وستأتي القطعة الثانية منه من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة بالأرقام (1030) و (1031) و (1032).=

<<  <  ج: ص:  >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير